قامت مباحث أمن الدوله مصحوبة بأعداد من جنود الأمن المركزي بإقتحام منزل الدكتورعدلي حسين بمركز حوش عيسي - محافظة البحيرة أثناء زيارة عدد من أصدقائة له ، وقامت بإلقاء القبض عليهم جمعيا ، وذلك في تمام العاشرة مساء السبت( 26/9).
والمعتقلون هم :
م/ محمد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان بالبحيرة
الحاج/ صبحي الطحان من أبرز قيادات الإخوان بالبحيرة
د/ جمال حشمت أ.د بجامعة الإسكندرية
د/ حمدي عبيد أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة
د/ مهدي قرشم أ.د بجامعة الإسكندرية
د/ عدلي حسين صيدلي
م/ حسني عمر مرشح الإخوان بانتخابات الشوري
م/ مصطفي الخولي رجل أعمال
م/ محمد أبوالسعد مدير ادارة المشروعات بالمقاولون العرب
م/ عادل يونس بشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار
أ/ حامد بدوي
أ/ محمد الشراكي
فيما قامت أجهزةالأمن وحتى فجر الأحد بمداهمة منازل المذكورين وتفتيشها ومصادرة بعض ممتلاكاتهم وقامت بترويع أبنائهم ، وأهليهم .
ففي منزل سويدان قامت القوات بتفتيشه وبعثرة محتوياته، وطلب الضابط القائم على التفتيش إحضار جهاز الكمبيوتر الخاص بالمنزل، وأكد له أهل المنزل عدم وجود أية أجهزة؛ مما جعله يصعد إلى شقة ابنه الأكبر أحمد ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به.
قوات الأمن حطمت باب منزل د. حمدي عبيد بطريقة همجية
وشهد منزل الدكتور حمدي عبيد هجومًا شرسًا؛ حيث تم انتشار المخبرين من أسفل العمارة إلى أعلاها، وتم طرق أبواب قاطني العقار بالكامل والسؤال عن هوياتهم وإظهارها؛ مما أثار حفيظتهم، وكادت أن تحدث مشادات بين الأمن والجيران، ولم يكن أحدٌ موجودًا في المنزل وقت الهجوم فتمَّ كسر باب المنزل، وقاموا باقتحام الشقة وسرقة مبلغ 5 آلاف جنيه، وتم كسر لوح زجاجي وكسر عدد 2 شنطة مغلقة بأرقام سرية، وتمت مصادرة بعض الأسطوانات الطبية الخاصة به.
وشهد منزل الدكتور مهدي قرشم هجومًا أكبر، فقد تم تطويق المنزل والصعود على أسطح المنازل المجاورة والقفز على منزل قرشم؛ مما أصاب زوجته بالذعر فبدأت بالصراخ لخشيتها من هجوم لصوص على المنزل لتفاجأ بقوات أمن الدولة، وقامت قوات أخرى بتكسير باب العقار الذي يقطن به، ودخلوا منزل قرشم، وقاموا بالعبث بمحتوياته، إلا أنهم لم يجدوا شيئًا فأخذوا بعض الأسطوانات وبعض الأوراق، وتجمهر عددٌ من أهالي المنطقة ومحبي قرشم الذين استنكروا هذه الأفعال وأبدوا استياءهم منها.
وتضاف هذه الجريمة إلى جرائم جهاز أمن الدولة وممارساته الإجرامية ضد الشرفاء والأبرياء فى غياب تام للقانون وألتفاف كامل على مبادئ الدستور لصالح فئة منبوذة شعبياً تريد القفز على حكم مصر ، وإستعباد شعبها لصالح الصهاينة ، والإستعماريون الجدد .
وكان ضابط أمن دولة بالبحيرة قد ألقى فى وقت سابق أحد كوادر الإخوان من شرفة الدور الرابع ، بينما منع أخرون معتقلي الإخوان من تناول طعام الإفطار فى أول أيام شهر رمضان ، وأستولو عليه ، فى تجرأ فاضح على قدسية الشهر ، حقوق المواطنين .
والمعتقلون هم :
م/ محمد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان بالبحيرة
الحاج/ صبحي الطحان من أبرز قيادات الإخوان بالبحيرة
د/ جمال حشمت أ.د بجامعة الإسكندرية
د/ حمدي عبيد أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة
د/ مهدي قرشم أ.د بجامعة الإسكندرية
د/ عدلي حسين صيدلي
م/ حسني عمر مرشح الإخوان بانتخابات الشوري
م/ مصطفي الخولي رجل أعمال
م/ محمد أبوالسعد مدير ادارة المشروعات بالمقاولون العرب
م/ عادل يونس بشركة الغزل والنسيج بكفر الدوار
أ/ حامد بدوي
أ/ محمد الشراكي
فيما قامت أجهزةالأمن وحتى فجر الأحد بمداهمة منازل المذكورين وتفتيشها ومصادرة بعض ممتلاكاتهم وقامت بترويع أبنائهم ، وأهليهم .
ففي منزل سويدان قامت القوات بتفتيشه وبعثرة محتوياته، وطلب الضابط القائم على التفتيش إحضار جهاز الكمبيوتر الخاص بالمنزل، وأكد له أهل المنزل عدم وجود أية أجهزة؛ مما جعله يصعد إلى شقة ابنه الأكبر أحمد ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به.
قوات الأمن حطمت باب منزل د. حمدي عبيد بطريقة همجية
وشهد منزل الدكتور حمدي عبيد هجومًا شرسًا؛ حيث تم انتشار المخبرين من أسفل العمارة إلى أعلاها، وتم طرق أبواب قاطني العقار بالكامل والسؤال عن هوياتهم وإظهارها؛ مما أثار حفيظتهم، وكادت أن تحدث مشادات بين الأمن والجيران، ولم يكن أحدٌ موجودًا في المنزل وقت الهجوم فتمَّ كسر باب المنزل، وقاموا باقتحام الشقة وسرقة مبلغ 5 آلاف جنيه، وتم كسر لوح زجاجي وكسر عدد 2 شنطة مغلقة بأرقام سرية، وتمت مصادرة بعض الأسطوانات الطبية الخاصة به.
وشهد منزل الدكتور مهدي قرشم هجومًا أكبر، فقد تم تطويق المنزل والصعود على أسطح المنازل المجاورة والقفز على منزل قرشم؛ مما أصاب زوجته بالذعر فبدأت بالصراخ لخشيتها من هجوم لصوص على المنزل لتفاجأ بقوات أمن الدولة، وقامت قوات أخرى بتكسير باب العقار الذي يقطن به، ودخلوا منزل قرشم، وقاموا بالعبث بمحتوياته، إلا أنهم لم يجدوا شيئًا فأخذوا بعض الأسطوانات وبعض الأوراق، وتجمهر عددٌ من أهالي المنطقة ومحبي قرشم الذين استنكروا هذه الأفعال وأبدوا استياءهم منها.
وتضاف هذه الجريمة إلى جرائم جهاز أمن الدولة وممارساته الإجرامية ضد الشرفاء والأبرياء فى غياب تام للقانون وألتفاف كامل على مبادئ الدستور لصالح فئة منبوذة شعبياً تريد القفز على حكم مصر ، وإستعباد شعبها لصالح الصهاينة ، والإستعماريون الجدد .
وكان ضابط أمن دولة بالبحيرة قد ألقى فى وقت سابق أحد كوادر الإخوان من شرفة الدور الرابع ، بينما منع أخرون معتقلي الإخوان من تناول طعام الإفطار فى أول أيام شهر رمضان ، وأستولو عليه ، فى تجرأ فاضح على قدسية الشهر ، حقوق المواطنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق